روايات

رواية مثلث الحب الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم آية عبدالسلام

رواية مثلث الحب الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم آية عبدالسلام

رواية مثلث الحب الجزء الحادي والعشرون

رواية مثلث الحب البارت الحادي والعشرون

رواية مثلث الحب
رواية مثلث الحب

رواية مثلث الحب الحلقة الحادية والعشرون

• بعد اسبوع
مفيش اى جديد غير ان فارس رجع لبيته مع مامته بس لسة فى تواصل مابينهم و رايا رجعت تانى للشركة عشان تكمل كورساتها و هى بتحاول على قد ما تقدر تتجنبه عشان متخيبش امل ابوها فيها .. كفاية انها ندمانة لما خرجوا هما التلاته مع بعض بس اللى مفرحها ان فارس كان موجود فدا خلاها تقلل الاحساس بالذنب شوية
رايا بتنهيدة و هى قاعدة فى البلكونة و بتشرب كوباية القهوة : و نهاية اللى انا فيه دا ايه
قالت كدا لما مقدرتش تطلع ابراهيم من تفكيرها اخر مرة
رايا بإبتسامة : بس دمه طلع عسل خالص سكتت و هى بتفكر فيه و بتفتكر لما كان بيتفاعل معاهم فى الضحك و فى الجرى و فى كل حاجة
ضحكت بهدوء و هى بتفتكر لما كان بيتذمر زى الاطفال لما خسر فى لعبة الكترونية و اتقمص و كان عايز يمشى
رايا بشرود : انا شكلى وقعت وحبيتك ولا ايه و كملت بتردد : بس مينفعش
قامت بإستغراب لما سمعت جرس الباب و راحت فتحته لاقته ابوها
رايا بضحك و هى بتحضنه : والله كان قلبى حاسس انك هتيجى قريب
طارق بضحك : اول ما حليت المشكلة اللى فى الشغل جتلك على طول
رايا و هى بتبوسه من خده : حبيبى و الله
طارق بنظره ذات معنى : بس شكلك ايجابية عن كل مرة ايه الجديد اللى حصل
رايا بتهرب و احراج : مفيش جديد ولا حاجة
طارق بضحك : اهربى اهربى بكرة تعترفى لوحدك يا لئيمة
رايا بإحراج : طب يالا بقى ادخل كُل و ارتاح شوية عشان عايزة نتمشى انا و انت شوية
طارق بحب : من العين دى قبل العين دى

 

 

• بعد ساعة
طارق و رايا كانوا فى الجنينة بيتمشوا و يتضحكوا لحد ما طارق وقف مرة واحدة بتفاجأ
رايا بإستغراب : فى ايه يا بابا
بصت مكان ما بيبص لقت ست زى القمر و باين عليها انها فى اواخر الاربعينات
رايا فى نفسها بإستغراب : مين دى .. بس ليه انا حاسه انى بشبه عليها اوى
خرجت من تفكيرها لما لقت ان ابوها راح للست فراحت وراه بفضول
طارق بتفاجأ للست : انتى المدام سعاد صح
سعاد بتفاجأ : أستاذ طارق
طارق بإبتسامة : ياااه بقالى كتير اوى ماشوفتكيش
سعاد بإبتسامة : سبحان الله ربنا اراد بعد السنين دى كلها نشوف بعض تانى و بصت على رايا
سعاد بحب : انتى رايا مش كده
رايا بإستغراب : هو انتى تعرفينى .. هو حضرتك مين
سعاد مستنتش تجاوبها و اخدتها فى حضنها على طول : وحشتينى اوى
رايا بصت لابوها بعدم فهم و سعاد كملت بدموع : كبرتى و بقيتى عروسة
رايا خرجت من حضنها و بصتلها بتساؤل و سعاد كملت كلامها و قالت : انا عارفة ان انتى مش هتفتكرينى قد كدا عشان كنتى لسه صغيرة بس انا سعاد كنت جارتكم زمان فى القاهرة و يعتبر انا اللى ربيتك مع امك بس للاسف عزلنا انا و جوزى لما كان عندك تلت سنين فامن ساعتها و انا معرفش عنكم حاجة
رايا بعدم تذكر : اسفة بس انا مش فاكره حاجة خالص
طارق و هو بيحاول يفكرها : انتى كنتى بتحبى تعدى عندها كتير اوى
رايا هزت راسها بلأ انها مش فاكرة و سعاد اتنهدت بيأس بس اتملت الدموع فى عيونها لما طارق اتكلم
طارق بتساؤل : اومال فين محمود جوزك ليه واحشة هو كمان
سعاد بحزن و دموع : طلقنى لما لقى ان مافيش نتيجة بتيجى من العلاج عشان اخلف
طارق بتفاجأ : معقولة دا كان بيحبك اوى
سعاد بتغيير الموضوع : اومال اخبار كريمة ايه بقالى كتير ماشوفتهاش هى كمان
طارق بجمود : طلقتها
سعاد بتفاجأ : ازاى دا انت كنت بتحبها اوى
طارق ببرود : طلقتها برغبتها هى

 

 

رايا و هى بتحاول تغير الاجواء قالت بمشاكسة : بس انتى شكلك طيبة اوى و هتدخلى قلبى بسرعة
سعاد بضحك و حب : لسه لمضة زى ما انتى
طارق بضحك : دى مطلعة عينى
سعاد بضحك : لا دى شكلها سكر خالص
طارق : لا مانتى مجربتيش
فضلوا يتكلموا مع بعض لحد ما رايا سندت على سور الحديقة اللى وراها و بصت لابوها بصة ذات معنى
طارق لاحظ نظراتها و فهم هى بتلمح لإيه بس بصلها بغيظ ووعيد لحد ما هى رقصت حواجبها بمكر خلته مقدرش يمسك نفسه من الضحك
سعاد بإستغراب : انت بتضحك على ايه
رايا بتدخل و كذب : يانهار اسود دا انا طلع عندى معاد مهم جدا ولازم امشى يالا اسيبك انا بقى يا بابا معاها معطلكش و قربت من سعاد و حضنتها و قالتلها : انا هشوفك كتير متأكدة من دا و مشت تحت نظرات طارق اللى عمال يبرقلها عشان ترجع بس مهتمتش و مشت و هى بتضحك
طارق بحمحمة بعد ما رايا مشت : احم تحبى نعد
سعاد بإحراج : اه و ماله
راحوا قعدوا و فضلوا ساكتين شوية لحد ما طارق قطع الصمت دا و قال بتردد : كنتى بتحبيه
سعاد بتنهيدة : كنت بحبه اوى بس نزل من نظرى .. مكنتش متخيلة انه هيتخلى عنى بالسرعة دى و خصوصا ان كان فى امل انى اتعالج و اخلف .. صحيح كان امل بسيط بس متخيلتش لانه كان بيحبنى اوى .. او يمكن كان واهمنى بدا
طارق : طلقك كدا على طول
سعاد بحزن : ياريته كان طلقنى على طول بدل الطريقة المهينة اللى طلقنى بيها دى
طارق بإستغراب : عمل ايه
سعاد بدموع : لقيته مرة واحدة داخل عليا و فى ايده واحدة لابسة فستان فرح و قالى دة بقت ضرتك و هتعيش معاكى ولو مش عاجبك اطلقى
و كملت و هى بتحاول تتماسك : انت متعرفش شعورى كان عامل ازاى وقتها حسيت كإنه جاب خن*جر و غرزه فى قلبى .. و طبعا انا مقدرتش استحمل الاهانة دى و طلبت الطلاق و هو كإنه ما صدق و طلقنى وقتها على طول
صحيح من اللى انا سمعته انه مكانش مرتاح فى جوازته ابدا بسبب انها طلعت طما*عة و ماد*ية اوى و كل اللى يهمها الفسح و الخروج بس مهتمتش ولا حتى شمت فيه لانه زى ما قولتك نزل من نظرى لحد لما لقيته فجأه فى مرة قدامى و طلب منى السماح و الرجوع حتى لو انا عايزه يطلقها بس مرضتش ابدا و طردته بره بيتى لان شعورى وقتها مهموش و داس على كرا*متى و كبريائى بكل د*م بارد
و كملت بتنهيدة : كنت متوجعة منه اوى بس الحمد لله مع مرور السنين ابتديت اتعافى من جر*حه و احط حبه ورا ضهرى شوية بشوية لحد ماطلعته من تفكيرى خالص
بس للاسف بالرغم من كدا برضو مقدرتش انسى الموقف الم*هين اللى عرضنى ليه
سكتت و بعدين كملت : و انت .. طلقتها ليه
طارق : طلبت الطلاق عشان مكنتش بتحبنى
سعاد بتقطيب حاجب و إستغراب : اطلقت عشان كدا بس

 

 

طارق ببرود : اه
سعاد بإستغراب : غريبة اوى بصراحة
طارق بعدم فهم : غريبة ليه
سعاد : مكنتش اعرف انها سطحية اوى فى تفكيرها كدا
طارق : سطحية ازاى
سعاد بتوضيح : منكرش ان الحب مهم فى الجواز بس فى حاجات اهم منه بكتير
اللى اهم من الحب ( الاحترام و التفاهم و التقدير و الاهتمام ) طالما الحاجات دى موجودة فى الطرفين يبقى مش مهم الحب لو هَيخلىَ منهم
دا حتى المثل اللى بيقول خد اللى بيحبك و متاخدش اللى بتحبه من وجهة نظرى انا شيفاه غلط
الاحسن منه خد اللى بيحترمك و يفهمك و يقدرك و متاخدش اللى بيحبك او اللى بتحبه
سعاد خلصت كلامها و طارق بص عليها بإعجاب و هى اتحرجت جدا من نظراته وودت وشها الناحية التانية
• عند رايا
مشت من عندهم بضحك و سعادة وقالت بأمل : يارب اللى فى بالى يحصل و رنت على فارس
فارس : عاملة ايه
رايا بسعادة : كويسة اوى
فارس بإبتسامة : شكلك مبسوطة
رايا بضحك : دى حقيقة
سكتت و بعدين كملت : انت فين
فارس : فى المكتبة
رايا : طب انا جيالك دلوقتى
فارس بحب : تعالى مستنيكى
رايا قفلت المكالمة و مشت على طول عشان تروحله
• عند طارق و سعاد
سعاد و هى بتبص فى الساعة : انا اسفة جدا بس انا لازم امشى ضرورى
طارق : اه طبعا اتفضلى اسف انى عطلتك
سعاد بضحك : لأ طبعا متقولش كدا دا احنا كنا فى يوم من الايام جيران و كَلنا عيش و ملح مع بعض
طارق قال بإحراج و تردد : ممكن لو دا مش هيضيقك يعنى تجيبى رقمك و كمل بسرعة دا مش على شانى دا عشان بس لو رايا سالت عليكى و حبت تكلمك
سعاد بضحك و إحراج : لأ طبعا مش هيدايقنى هات موبايلك عشان اسجلك

 

 

طارق بإبتسامة طلعه من جيبه و اداهولها
سعاد سجلت رقمها و رنت على نفسها و قالت بإبتسامة : كدا رقمك انت كمان عندى عشان ابقى عارفاه .. عن اذنك
طارق بإبتسامة : اذنك معاكى
• عند رايا
وصلت للمكتبة و اول ماشفته خضنته بسعادة و قالت بحب : اخوياا وحشتنى
فارس بضحك و هو بيحضنها : مالك يا مجنونة فرحانة كدا ليه
رايا بسعادة : عارف لو اللى فى بالى حصل انا هكون اسعد انسانة فى الدنيا
فارس بمزاح : ايه هتتجوزى
رايا بضحك : لأ احتمال بابا يتجوز
فارس بتفاجأ : ايه
رايا بإستغراب : ايه مالك متفاجأ كدا ليه
فارس : مش المفروض تكونى زعلانة عشان هو ابوكى و كدا
رايا بحب : بالعكس دا اللى عماله ازن عليه عشان يتجوز
فارس : هيتجوز مين
رايا : لسه معرفش الموضوع هيتم اصلا ولا لأ
فارس : مش فاهم
رايا : انا هقولك و قالتله على كل اللى حصل

 

 

فارس بضحك : انتى هبلة يابنتى
رايا بإستغراب : ليه
فارس بضحك اكتر : عشان بس اتكلموا مع بعض شوية يبقى هما كدا هيتجوزوا
رايا بغرور مصطنع : عشان انا ليا نظرة فى الناس متخيبش ابدا و بكره تقولى كان عندك حق لما تلاقينى بعزمك على فرحهم
فارس بضحك : دا انتى خططتى لكل حاجة بقى
رايا بضحك : طبعا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية مثلث الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى